الخميس، 19 فبراير 2009

يال عظمتها....




سورة قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن سورة في


القرىن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له"وقال عنها: " هي



المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر" الا وهي سورة



... المــــــــــــــــلك...




قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" إن رجلا ممن كان قبلكم مات
وليس معه شيء من كتاب الله إلا (تبرك) فلما وضع في حفرته اتاه
الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها: ‘نك من كتاب الله وانا أكره
مساءتك وأني لا أملك ولا له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا فإن أردت هذا

به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فأشفعي له فتنطلق إلى الرب فتقول
يارب إن فلانا عمد إلي من بين كتابك فتعلمني وتلاني افتحرقه انت بالنار

وتعذبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلا ذاك به فامحني من كتابك فيقول

ألا أراك غضبت؟ فتقول: وحق لي أن اغضب فيقول: اذهبي فقد وهبته

لك وشفعتك فيه قال: فتجيء ويخرج الملك فيخرج كاسف البال لم يحل

منه بشيء قال فتجيء فتضع فاهاعلى فيه فتقول: مرحبا بهذا الفم، فربما
تلاني ومرحبا بهذا الصدر فربما وعاني ومرحبا بهاتين القدمين فربما

قامتا بي ،وتؤنسه في قبره مخافة الوحشه عليه"

فيالها من سورة!، ويال عظمتها!، تشفع لصاحبها وتحرره من النار

سورة زعت في نفسي حب حفظها وحفظ القرآن، كم هوه جميل ان

يكون القرآن أنسيك في القبر ... ومؤنسك من الوحشه.


صدمة وخجل






بدأت ولله الحمد تكملة حفظي للقرآن الكريم ,,, كنت دائما اتمنى ان

ان اكون من حفظة القرآن الكريم ...والحمدالله التقيت بأناس زرعوا

فيني حب حفظ كتاب الله الكريم ... وبدأت مسيرتي في تكملة حفظه

وبينما انا اكمل حفظي وإذا بي اكتشف انني احسن الحفظ ولله الحمد

لكن هناك شيء لم أدركه ... أحسست اني اردت فقط حفظ القرآن

بدون التفكير بشيء آخر ... في حصة من حصص الفكر الاسلامي

احد مساقاتي في الجامعة ... احسسن أن حفظي لم يكن سوى حفظ

حفظ بدون فهم معنى ما احفظ ... أحفظ القرآن الكريم ... ولكن لا

اعلم ما تعني هذه السورة أو الآية .. أحسست بالخجل من نفسي

وصدمة مما افعله ... عرفت ساعتها انني لو فهمت معنى السورة

وما ترمي إليه قبل حفظها لكان أفضل لي في حياتي وفي سهولة

حفظي لها... فبعد تفكير طويل قررت عدم حفظ أي سورة بدون

معرفة معناها او تفسيرها ... فلجات لتفسير ابن كثير لمعرفة

تفسيرها ومن ثم حفظها.


أسأل الله أن يجعلني من حفظة القرآن الكريم



اللهم حفظني كتابك واجعلني من العالمين العاملين به

اللهم آمين