الاثنين، 21 فبراير 2011

فحمداً لك يا رب على هذه النعمة




جميل أنت تشعر بالراحه

وانت تعيش في دنيا فانيه

والأجمل أنت تشعر بالرضى عن نفسك .... رغم تقصيرك الشديد

كيف....؟

صعب علي ان أخبركم كيف ولكن يكفيني انني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم

يكفيني أن أستغل وقتي بما يرضي الله تعالى ورسوله الكريم



التخرج هو أحد أهدافي في هذه الحياة .... والجامعة هي السبيل إلى ذلك



لكن....



قد تواجه مواااقف صعبه وانت فيها ولكن لا بد لك من الثبات للوصول إلى مرادك

وفي نفس الوقت قد تحقق هدفين في مكان واااحد أي كأن تضرب عصفورين بحجر واحد



دخلت الجامعه لكي اتخرج واحصل على الشهادة الجامعية ولم يكن لي هدف آخر فيها

ولكن ومن أول سنة لي في الجامعة ظهر هدف جديد... هدف احقق فيه التخرج والآخر

أرضي فيه ربي।



احتضنتني جماعة من خِير الجماعات في الجامعة.. ألا وهي جماعة المسجد

جماعة جعلتني اكتشف ذاتي و أبادر في الكشف عن رضى ربي ...





علمتني كيف أستغل وقتي بما يرضي ربي ويرضي ذاتي

علمتني معنى الحياة ... وكيف أخوذها بقوة وعزيمة والرضى بما قدر لي

علمتني كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

علمتني كيف أجاهد لاكسب رضى ربي

علمتني كيف أكون نبض واحد



نعمة من الله انه جعلني أحد أفراد هذا النبض الواحد

وأختارني من كثير من البشر لأكون نبضة تسهم

في نشر الخير وتوحيد الله وتقواه



" لمسجد أسس عل التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه، فيه رجال يحبون ان يتطهرو والله يحب المتطهرين" التوبه



فحمداً لك يا رب على هذه النعمة